Ten most friendly borders on Earth
تسطيع الحدود بين الدول أن تخبر بالكثير عن علاقة البلدان المتجاورة ببعضها، فالحدود بين الدول الصديقة تبدوا غير موجودة تقريبًا ، بل ربما تكون أكثر حميمة من بعض الأماكن داخل البلاد نفسها
ما لم تكن قد قرأت عن الحدود أو واجهت مشكلة في عبور أحدها ، فمن المحتمل أنك لم تفكر كثيرًا عن كيف تم رسم حدود الدول ، وكيف تبدوا علي أرض الواقع ؟ هل من الأسلاك الشائكة... أم من حوئط خرسانية منيعة؟ أم هل تصلح طاولة نزهة مثلثة أو لعبة الكرة الطائرة أو حتي نموذج من عالم الديناصورات في تأدية نفس المهمة
1- الولايات المتحدة / المكسيك:
علي الرغم من كونها نقطة سياسية ساخنة هذا العقد، الا أن بعض النقاط علي هذه الحدةد التي يبلغ طولها الألفي ميل كانت في سبعينيات القرن الماضي- و لفترة وجيزة- حافلة بالرياضة الشاطئية ، كما في صورة مباراة الكرة الطائرة بين مواطنون من البلدين ؛ علي وقع موسيقى محلية مشتركة
2 - هايتي / جمهورية الدومينيكان :
كما يتضح من الفضاء ، تعكس الحدود التي تفصل بين هايتي وجمهورية الدومينيكان التباين الهائل بين الأرض المحروقة في هايتي (على اليسار) والمناظر الطبيعية الخضراء في جمهورية الدومينيكان (على اليمين). لماذا الاختلاف الكبير؟ الأمر بسيط: أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ، على عكس هايتي ، فرضت تدابير للحفاظ على غاباتها.
3 - الأرجنتين / البرازيل / الباراغواي :
ليست كل الحدود ثنائية، فبعضها يفصل...أو يجمع بين أكثر من بلدين، وهذه احد الحدود الثلاثية، تحد الأرجنتين والبرازيل وباراغواي - وتلتقي عند تقاطع نهر على شكل حرف تي بالانجليزية
4 - هولندا وبلجيكا :
5 - النمسا / سلوفاكيا / المجر :
على طاولة مثلثة في وسط هذا الحقل الحدودي الخصيب تلتقي النمسا وسلوفاكيا والمجر، كأنهم مدعوون الي غذاء نزهة ، حيث تشير شعارات الأعلام الوطنية الي البلاد الثلاث
6- حدود ألمانيا:
أما حدود ألمانيا التي كانت ملتهبة في النصف الأول من القرن الماضي، نري اليوم كما في الصورة الأولي الحدود الألمانية مع كل من بولندا والتشيك تكسوها الخضرة علي ضفاف النهر من الثلاث جهات، أما الصورة الثانية فطاولات جلوس من جهات ألمانيا وهولندا وبلجيكا
7 - السويد والنرويج:
8 - السويد وفنلندا :
ملعب الجولف على الحدود بين السويد وفنلندا ، حيث يوجد نصف الثقوب في بلد واحد والنصف الآخر في البلد الآخر
9 - أسبانيا والبرتغال:
10- بولندا وأوكرانيا:
خاتمة:
لاشك أن القارئ العربي سيقارن هذه الصور بحسرة مع حدوده التي لعب التاريخ دورًا كبيرًا في وضعها... ويدعوا في سريرة أو علانية أن تزول في وقت قريب ، وهي ماكانت لتوجد أصلا بين شعوب تجمعها نفس اللغة والثقافة والعادات
****
* صورة المقال:
علي الحدود الصينية المنغولية ، اثنين من البرونتوصورات الشاهقة على جانبي الطريق السريع الرئيسي ، تمتد أعناقهما الطويلة حتى تلتقي أفواههما عبر الطريق كما لو كانا يتشاركان قبلة.
اقرأ أيضا: بهجة الأنيس برؤية نيس- عاصمة الريفيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق